
المؤلف: ميشيل أونفري
نبذة عن الكتاب
بعنوان "اكتشاف اللذة - شذرات قورينيّة" وضمن حقل دراسات فكرية صدرت ترجمة كتاب جديد للفيلسوف ميشيل أونفري، وقد أنجزها المترجم كامل العامري. وفيه نقرأ:- "يرى أتباع المدرسة القورينية وهي مدرسة فكر فلسفية. تأسست في القرن الرابع قبل الميلاد على يد أرستبوس القوريني، وتليها المدرسة القورينية المركزية أن اللذة الحسية هي الخير الأسمى والهدف الوحيد الجدير بالاهتمام في الحياة. كما يعتقدون أن الهدف من الحياة هو السعادة (الإزدهار الإنساني والرفاهية - أن تنعم بروح طيبة) التي كان من المفترض أن نعيشها في حالة من الهدوء وغياب القلق، فضلاً عن عدم وجود الألم، وكان يُعتقد أن هذه الحالة تتحقق من خلال الاستمتاع بالملذات البسيطة وإحاطة الذات بالأصدقاء، والانخراط في عمل مجزٍ."
معلومات عن الكاتب

ميشيل أونفري هو فيلسوف فرنسي معاصر من مواليد 1 يناير 1959 في أورن، فرنسا. يعتبر أونفري امتدادًا لفلاسفة ما بعد الحداثة في فرنسا وقد أسهم بصفة جديّة في الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة، وهو معروف بغزارة مؤلّفاته التي تُعدُّ بالعشرات. لم يبدأ الكتابة إلا أواخر الثمانينيات، لتتوالى الإصدارت بمعدل كتاب في العام على الأقلّ، فاستحقّ لقب أكثر الفلاسفة غزارةً وظهوراً في الإعلام. كان يحلم بأن يكون سائق قطار فإذا به من أبرز مفكري الجيل الجديد في فرنسا ومن وجوه « اليسار المعادي لليبرالية ». بنى خطابه على فلسفة المتعة، وأعاد قراءة المعلّمين الكبار. يرى أونفراي أنّ الفلسفة فنّ للوجود وأنّ غايتها الوصول إلى السّعادة القصوى عبر المتع الحسيّة والفكريّة. وقد أعاد قراءة تاريخ الفلسفة تحت عنوان «تاريخ مضاد للفلسفة ** Contre-histoire de la philosophie». يحمل هذا الفيلسوف مشروعًا فكريًا تحرّريًا يطمح إلى إنزال الفلسفة من فضاء النخب الجامعيّة إلى الفضاء العمومي، وقد قام بتأسيس «الجامعة الشعبية» تحت شعار الفلسفة للجميع. هذه الجامعة أسّسها مع أصدقائه عام 2002، لتستقبل كل من يرغب بحضور صفوف في الفلسفة والفن والتاريخ مجاناً، ومن دون أي شروط كالشهادة أو حتى القدرة على القراءة والكتابة!. النجاح الاستثنائي للجامعة الشعبية دفع إلى تكرار التجربة في مدن فرنسية أخرى. أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفكريّة الفرنسيّة بسبب نقده اللّاذع لسيغموند فرويد ودعوته إلى تأسيس تحليل نفسي بعيدًا عن فرويد.
الكتب الأخرى للكاتب
0 مراجعة