
المؤلف:مصطفى خليفة
تنويه
الكتاب غير متوفر بصورة ورقية أو إلكترونية حفاظاً على الحقوق الملكية للكاتب ودار النشر
نبذة عن الكتاب
إنّه زمن “القوقعة”، حيث يختلط كل شيء. لا حدود فاصلة بين الماضي والحاضر، السوريالي والواقعي. هي ليست مجرّد رواية يقصّها علينا أحدهم. هي نص يختزن الرعب، الخوف، الظلم..الإحتضار. تدور الأحداث في ثمانينيّات القرن الماضي، أثناء احتدام الصراع المسلّح بين النظام السوري والأخوان المسلمين. يعود “مصطفى خليفة” إلى بلاده من فرنسا، بعد حصوله على إجازة في الإخراج السينمائي. “بلادي (سوريا) بحاجة إليّ أكثر من أي دولة أُخْرَى”. وهكذا كان. يترك مصطفى خلفه كل شيء: صديقته، مقاهي باريس، حقوق الإنسان، البيرة، وأشياء أُخْرَى.. يصل إلى المطار. يوقفه الأمن السوري. يأخذوه إلى التحقيق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الإخوان المسلمين”، علماً انه مسيحي حسب الهويّة، وملحد في المعتقد. وهناك، يختفي مصطفى لمدّة 13 سنة، ثلاثة أشهر وثلاثة عشرة يوماً، في سجون النظام.
معلومات عن الكاتب

مصطفى خليفة كاتب سوري مسيحي، درس الإخراج والفن في فرنسا، ليس لديه أي توجهات سياسية وتوجهاته كانت فنية بحتة، أمضى ثلاثة عشر سنة (13) في السجن بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين التي واجهت النظام في ثمانينيات القرن الماضي، وهو صاحب رواية القوقعة. تم اعتقاله في مطار دمشق في الثمانينات لدى عودته من باريس، حيث كان عازماً وشاحذاً همته على المشاركة في بناء وطنه والعيش بين كنفيه، إلا أن يد الأجهزة الأمنية طالته بسبب تقرير دس فيه، وذكر فيه وقائع احدى السهرات الباريسية والتي كان مصطفى خليفة أقحم في إحدى نقاشاتها السياسية ليدلو بدلوه ويتفوه بنكته سياسية تطال الرئيس الراحل وقتها حافظ الأسد الذي كان في أوج صراعه الشرس على التشبث في حكم سوريا. هذا التقرير حكم على مصطفى خليفة المرهف الحس بالسجن في أعتى سجون العالم قسوة ثلاثة عشر عاماً، ذاق خلالها أنكى أنواع التنكيل والعذاب النفسي والجسدي والجنسي بسبب تقرير من زميل في فرنسا، وبسبب عدم اكتراث أي جهاز أمني في إعطاءه أي قيمة للنظر في أمره أو السماح له بشرح موضوعه والتكلم إليهم. خرج من السجن في أواخر التسعينيات لينصدم بالمجتمع في الخارج وليكون خرج من سجن صغير إلى سجن كبير. صدم بشدة عند خروجه من السجن بوفاة والديه الذان كانا ينتظرانه في المطار قبل ثلاثة عشر سنة ولكنه لم يصل لهم
الكتب الأخرى للكاتب
0 مراجعة