ملكية عامة
:::هذا الكتاب ملكية عامة::: نُشر هذا الكتاب برخصة المشاع الإبداعي مع ذكر المؤلف والمصدر

المؤلف:مصطفى صادق الرافعي
نبذة عن الكتاب
هذا هو الفصل الثاني من قصة الحب بين الرافعي وفلانة، ليست قصة الحادثة، بل قصة القلب الذي أحب، فزين له الحب، فتمنى، ثم كان من أمره ما كان مما فصلت مجمله في غير هذا المكان فجاء هذا الكتاب وكتابان من قبله ومن بعده، يصف فيها من حاله ومن خبره ويكشف عن ذات نفسه.
كانت "رسائل الأحزان" هي أول ما بين الرافعي وصاحبته بعد القطيعة، كتبها وأنفذها إليها بين دفتي كتاب، لتقرأه فتعلم من حاله ومن خبره ما يريد أن تعلم، ثم كتب هذا الكتاب...
ترى ماذا كتبت إليه صاحبته بعدما قرأت "رسائل الأحزان" فأثارت نفسه بعد هدأتها وردته من الغيظ والحنق إلى أن يقول: "يا هذه لا أدري ما تقولين: ولكن الحقيقة التي أعرفها أن نفس المرأة إذا اتسخت كان كلامها في حاجة إلى أن يغسل بالماء والصابون، وهيهات!..." ويقول: يجب على المدارس حين تعلم الفتاة كيف تتكلم أن تعلمها أيضاً كيف تسكت عن بعض كلامها!؟".
من لي بأن أعرف ما كان وقع رسائل الأحزان في نفسها وما ردت به؟
إنه يتحدث في السحاب الأحمر عن التهمة والظنون، والكلام الذي لا يغسله الماء والصابون، والنجمة الهاوية، وخداع النظر في الحب، وفساد الرأي في الهوى، وطيش القلب في الاستسلام، ثم... ثم يحاول أن يعتذر...!
على أن هذا الكتاب ليس كله خالصاً لصاحبته وإن يكن من وحيها، ذلك لأن نسقه العجيب ومحاولة الرافعي به أن ينصرف عنها، قد نهج له في الكتاب مسالك من القول لم تكن مما يقتضيه ما بينه وبين صاحبته.
في الفصل الأول من السحاب الأحمر، يتحدث المؤلف عن فتاة "عرفها قديماً في ربوة من لبنان، ينتهي الوصف إلى جمالها ثم يقف!" وهو يعني صاحبته التي أملت عليه "حديث القمر"، وإنك لتقرأ حديثه عنها، ووصفه لها، وما كان من أثرها فينفسه، فتسأل نفسك: أي شيء رده إلى هذه الذكرة البعيدة فأيقظها في نفسه بعد اثنتي عشرة سنة محا الزمان بها في قلبه وأثبت؟
معلومات عن الكاتب

مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية.
اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه ه مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية.
الكتب الأخرى للكاتب
0 مراجعة